ما الدعم النفسي الاجتماعي؟
يقوم الدعم النفسي الاجتماعي على فكرة مفادها أن النتائج المدرسية ليست رهينة فقط بالجهد المدرسي، وإنما هي مرتبطة بالوضعية النفسية الاجتماعية للمستفيدين والمستفيدات، باعتبارهم:
أفرادا لهم نوازع وتطلعات وإحباطات وأزمات.
أعضاء في جماعة يتفاعلون معها، وتتفاعل معهم إيجابا وسلبا.
وتبعا لذلك، فإن الدعم النفسي الاجتماعي هو جميع الإجراءات التي يقوم بها المؤطر (ة) في دور الطلاب أو الطالبات بمساعدة مساندين ومتدخلين، وبإشراك الفتيات والفتيان أنفسهن؛ وذلك من أجل معالجة مشكلات نفسية وعلائقية، أو خلق الظروف المواتية لمتابعة الدراسة في أفضل الظروف.
ينطوي هذا التحديد على عناصر أساسية، وهي:
إن الدعم النفسي الاجتماعي يتضمن إجراءات ستوضحها لك البطاقات الموالية.
إنه يتم بمساعدة متدخّلين وبمشاركة المستفيدات والمستفيدين.
إنه يرمي إلى معالجة مشكلات حاصلة لدى الفئات المستهدفة.
لماذا الدعم النفسي الاجتماعي؟
يرمي الدعم النفسي الاجتماعي إلى تحقيق ما يلي:
مساعدة المستفيدات والمستفيدين على حل مشكلات شخصية لتيسير تتبع الدراسة.
تعزيز العلاقات الإيجابية بينهم من أجل تقوية روح التعاون والتبادل.
حل النزاعات والخلافات بينهم، وخلق أجواء ملائمة للتعايش والتفاهم.
ربط دور الطالبات والطلاب بمحيطها، وخلق أواصر التحاور مع الوسط الأسري.
- تعزيز الرغبة في العيش بدور الطالبات والطلاب عن طريق التنشيط.
كيف ينجز الدعم النفسي الاجتماعي؟
ليس الغرض هنا أن نقدم إجراءات عملية لتنفيذ الدعم النفسي الاجتماعي، وإنما نهدف إلى رسم الإطار العام الذي ستسعى البطاقات الموالية إلى توضيحه بكيفية إجرائية أدق. وفيما يلي بعض تجليات الإطار العام للدعم النفسي الاجتماعي:
مجال الدعم | المرجع |
التواصل
| البطاقة 1
|
الإنصات
| البطاقة 2
|
حل النزاعات
| البطاقة 3
|
ربط العلاقات مع الوسط
| البطاقة 4
|
التنشيط
| البطاقة 5
|
إجراءات التقويم:
توضح كل بطاقة من البطاقات المقترحة معايير التقويم وإجراءاته، وهي معايير يمكن إيجازها فيما يلي:
درجة التفاهم والتفاعل بين المستفيدات والمستفيدين.
مدى اندماجهم وانخراطهم في الأنشطة المقترحة.
مدى التمكن من معالجة مشكلات طارئة بينهم.
مدى مساهمة الدعم النفسي الاجتماعي في تحسين المستوى الدراسي للفئات المستهدفة.